تعتبر بحوث التسويق الدولية أكثر تعقيدا من وظيفة بحوث التسويق المحلية ؟

بحوث التسويق الدولية

بتزايد الاتجاه نحو عولمة الشركات ، فإن وظيفة بحوث التسويق أصبحت تأخذ الشكل الدولي .
و تعتبر بحوث التسويق الدولية أكثر تعقيدا من وظيفة بحوث المحلية نظرا لضرورة الاهتمام بالفروق البيئية لكل سوق أجنبي ، هذه الفروق تؤثر علي طريقة تناول كل خطوة من خطوات بحوث التسويق .
وهذه الفروق البيئية تشمل الفروق في العوامل التسويقية ، و الحكومية ، و القانونية و الاقتصادية ، و المعلوماتية ، و التكنولوجية .

كما أنه توجد صعوبة أخري في بحوث التسويق الدولية ، هي ضرورة تخلص الباحث الدولي من مرجعيته الذاتية عند القيام بكل خطوة من خطوات البحث التسويقي .
بمعني ضرورة الخلص من مفاهيمه و قيمة المحلية عند تحديده و تحليله للمشكلات التسويقية الدولية .

هل لوظيفة بحوث التسويق أي شكل من أشكال التنظيم ؟

تنظيم وظيفة بحوث التسويق
 
ليس لوظيفة بحوث التسويق شكل محدد من أشكال التنظيم بل إن الشكل التنظيمي يعتمد بدرجة كبيرة علي حجم الشركة و الهيكل التنظيمي لها .
ففي الشركات الصغيرة لا يتطلب الأمر - في الغالب - قسم / إدارة متخصصة لممارسة أنشطة بحوث التسويق ، بل يقوم بهذه الأنشطة أحد المسئولين .
و في هذه الحالة يثار سؤال عن مدي تبعية هذا المسئول ، و في الغالب يكون تابعا ، لمدير التسويق أو لرئيس الشركة او نائبه .

أما فو حالة ضرورة إنشاء وحدات إدارية ( إدارات / أقسام ) لبحوث التسويق - خصوصا - في الشركات الكبيرة ، فإن العديد من المشاكل التنظيمية الداخلية ، و أهمها إختيار الشكل التنظيمي لهذه ( الإدارة / القسم ) .
و بالرغم من أنه لا يوجد شكل موحد لتنظيم هذه ( الإدارة / القسم ) إلا أنه توجد ثلاثة أشكال شائعة :