يتمثل الدور الرئيسي لبحوث التسويق في تقديم المعلومات المطلوبة و الصحيحة و الحديثة لمساعدة مدير التسويق في القيام بمهمته الأساسية وهي اتخاذ القرارات التسويقية .
المهمة الأساسية لمدير التسويق
تتمثل في اشباع حاجات المستهلك من خلال إعداد برنامج تسويقي مربح و فعال والذي يحتوي علي أربعة عناصر أساسية يمكن للمدير التحكم فيها ، و التي تشمل المنتج ، و السعر ، و الترويج ، و التوزيع .
المهمة الأساسية لمدير التسويق
تتمثل في اشباع حاجات المستهلك من خلال إعداد برنامج تسويقي مربح و فعال والذي يحتوي علي أربعة عناصر أساسية يمكن للمدير التحكم فيها ، و التي تشمل المنتج ، و السعر ، و الترويج ، و التوزيع .
وقد تكون مهمة مدير التسويق أكثر بساطة إذا ما كانت كل العوامل المحتمل تأثيرها علي إشباع حاجات المستهلك تحت سيطرته ، و إذا ما كان رد فعل المستهلك لأي تغيرات تحدث في المنتج يمكن التنبؤ بها .
ولكن ولسوء الحظ ، هذا لن يحدث ، لأن سلوك المستهلك لا يمكن التنبؤ به بدرجة كبيرة ، كما أن عدد من العوامل المؤثرة في نجاح الجهود التسويقية تقع خارج سيطرة / تحكم مدير التسويق ، و التي تشمل موارد و أهداف الشركة ، و البيئة التنافسية و التكنولوجية ، و الأقتصادية ، و الثقافية ، و الأجتماعية ، و السياسية و القانونية .
ويتم تحقيق رضا المستهلك من خلال التعديلات التي تجري علي عناصر المزيج التسويقي ، ولكن نتائج هذه التعديلات غير مؤكده لأن المهمة التسويقية تأخذ مكانها في بيئة لا يمكن التحكم فيها .
لذلك ، فإن مدير التسويق في حاجة ماسة إلي معلومات ع تلك البيئة ، و هذا ما تقوم به بحوث التسويق ، بإعتبارها وسيلة الاتصال الرسمية مع البيئة الخارجية .
فهي تقوم بتوفير و نقل و تفسير المعلومات المرتدة من البيئة والتي لها علاقة بنجاح الخطط التسويقية للشركة .
و تقوم الكثير من بحوث التسويق بدراسة حاجات و رغبات المستهلل او بتقييم تأثير التعديلات علي عناصر المزيج التسويقي علي رضا المستهلك .
كما أن بعض البحوث تتعامل مباشرة مع البيئة الخارجية ، مثل بحوث القيود القانونية علي الأعلان و الترويج ، و بحوث القيم الأجتماعية ، و بحوث الأتجاهات الأقتصادية ، بالإضافة إلي بحوث خاصة بتقييم استخدام الأدارة للمعلومات المقدمة من بحوث التسويق ، و بحوث خاصة بالتخطيط ، و بحوث خاصة بالرقابة .
و عندما تستخدم بحوث التسويق لأغراض التخطيط فهي تتعامل بدرجة كبيرة مع الفرص التسويقية حيث يكون التركيز علي تحديد الفرص التسويقية ذات الحدوي للمنشأة ، و الفرص غير ذات الجدوي للمنشأة ، و تقديم حسابات ( تقديرات ) عن الفرص ذات الجدوي و بالتالي يمكن لأدارة التسويق أن تحدد بشكل أفضل الموارد المطلوبة لاستغلال تلك الفرص .
أما بحوث التسويق الخاصة بحل المشكلات فهي تركز علي القرارات قصيرة أو طويلة الأجل و التي يجب علي الشركة إتخاذها فيما يتعلق بعناصر المزيج التسويقي ، بينما ان بحوث التسويق الخاصة بالرقابة تساعد الادارة في التعرف علي مشاكل التنفيذ و محاولة علاجها قبل تفاقمها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق